حالة الطوارئ

إلاغاثة وتقديم المساعدة إلى السكان الأكثر هشاشة

يقوم عمل قسم الطوارئ الإنسانية في سكور ايسلاميك فرنس ( الإعانة الإسلامية فرنسا) على التدخل السريع لإعانة الأشخاص المتضررين من الحروب، الصراعات العرقية أو الدينية، والكوارث الطبيعية (زلازل، تسونامي، فيضانات، جفاف وغير ذلك). فمن الضروري في كلتا الحالتين توفير المساعدة الفورية لتلك الشعوب، لأن الأضرار مادية كانت أو بشرية، يمكن أن تكون كبيرة ويعدّ التواجد في المكان في الأيام التي تأتي بعد الكارثة أمرا أساسياً. أما الهدف هو رصد احتياجات الناس في أسرع وقت ممكن مع إعداد خدمات لوجستية قوية من أجل توزيع المساعدات الغذائية ومياه الشرب والمأوى في انتظار إعادة التأهيل .

في الوقت الحالي، يعاني أكثر من 50 مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم من التشرّد نتيجة للكوارث الطبيعية او للنزاعات. معظمهم أجبروا على ترك منازلهم او حتى على مغادرة أوطانهم. فبالإضافة الى المشاكل المتعلقة بنقص المياه والغذاء والكساء والمأوى، تأتي مشاكل انعدام الأمن وصعوبات الحصول على صفة لاجئ. وهذا يدفع بالمنظمات غير الحكومية مثل سكور ايسلاميك فرنس (الإعانة الإسلامية فرنسا) للتنسيق مع الأمم المتحدة من خلال مكتب تنسيق (OCHA) لتأمين الاستجابة المناسبة للحاجات الأساسية للمجتمعات المتضررة: المياه والصرف الصحي والأمن الغذائي والصحة والمأوى. تأتي بعد ذلك مرحلة إعادة التأهيل التي من شأنها أن تكمل ما بدأته مرحلة الطوارئ.

تحسين حياة النازحين واللاجئين

كما هو الحال في سوريا، حيث تعمل سكور ايسلاميك فرنس (الإعانة الإسلامية فرنسا) منذ عام 2008، على تحسين الظروف المعيشية للنازحين واللاجئين منذ بداية الصراع في مارس 2011. وقد أدى تدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية إلى رحيل أكثر من 11 مليون شخص . لمساعدة هذه الساكنة، قامت سكور إيسلاميك فرنس بإنجاز مشاريع لتوزيع المواد الغذائية و غير الغذائية ومواد النظافة.

كما أقيمت نشاطات طارئة من شأنها المساعدة على مواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء، بالحصول على وسائل التدفئة التي تعتبر ضرورية: توزيع الوقود، البطانيات، السجاد الخ. وأخيرا، لا تزال سكور إيسلاميك فرنس تنفذ عدة مشاريع إعادة تأهيل المباني وتركيب نظام المياه. وهكذا، في عام 2013، استفاد أكثر من 80000 شخص بشكل مباشر من هذا الدعم، في شراكة مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR) ) واليونيسيف (UNICEF) . في العام 2015 ، افتتحت سكور إيسلاميك فرنس مشروعا في البلقان يهدف الى مساعدة اللاجئين الآتين من العراق، سوريا، افغانستان، باكستان الخ. بحثاً عن حياة كريمة وآمنة . تم توزيع الملابس الدافئة والأحذية التي مكنتهم من مواجهة البرد القارس ودرجات الحرارة المتدنية.

تخفيف أثر الأزمة الغذائية و هشاشة الساكنة

عانت منطقة القرن الإفريقي في عام 2011 من أسوأ أزمة غذائية منذ عقود. حيث يعيش 9.8 مليون كيني في انعدام الأمن الغذائي وعدم القدرة على تأمين قوتهم اليومي. وفي هذا الإطار قامت سكور ايسلاميك فرنس (الإعانة الإسلامية فرنس) بانجاز مشاريع تقوية قدرات المستفيدين لتحسين سبل عيشهم: كتطعيم الماشية، والتدريب على ممارسات تربية الدواجن وتربية النحل. والمشكلة نفسها مطروحة في الصومال المتضرر من الحرب الأهلية وانعدام الأمن على نطاق واسع حيث تساعد سكور ايسلاميك فرنس النازحين والمجتمعات المضيفة على حد سواء في صناعة قوارب الصيد من الألياف الزجاجية.

الولوج إلى الماء الصالح للشرب، مشكلة عاجلة

ترك الدمار الذي خلفه إعصار حيان في الفيليبين في عام 2013 أثره على المجتمعات التي تركت لقدرها. في الواقع أصابت هذه الكارثة 14 مليون شخص فيهم 4 ملايين من المشردين. دمّر أكثر من مليون منزل. وزعت سكور إيسلاميك فرنس (الإعانة الإسلامية فرنسا) كميات من مياه الشروب في المنطقة الجنوبية الشرقية باعتبارها الأكثر تضرراً، بالإضافة إلى بناء أكثر من 100 ملجأ لإعادة إسكان العائلات.

[1] المصدر: مفوضية السامية للاجئين التابعة لألمم المتحدة (UNHCR)
[2] المصدر: كتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لألمم المتحدة (OCHA)
[3] المصدر: (UNHCR)
[3]  اليونيسيف ( UNICEF) :  منظمة الأمم المتحدة للطفولة
[5] المصدر: المفوضية الأوروبية، الأزمة الغذائية في كينيا